وقال الحكيم في بيان صدر عقب مشاركته في المجلس الحسيني السنوي في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب همام حمودي تحت عنون "الحسين يوحدنا"، واوردته "السومرية نيوز"، إن "حدود العراق هي حدود وطنهم وهم ملتزمون بحدودهم وعلى الأخر أن يلتزم حدوده المتمثلة بحدود بلده"، مبديا استغرابه "من إصرار البعض على هدم جسور الثقة والمودة والمصالح المشتركة مع العراقيين خاصة للذين مد العراقيون له أيديهم وتعاملوا معه كحليف وشريك إستراتيجي ووقعوا معه ٧٠ اتفاقية وكان لشركاته حضور لافت في العراق".
وأعربرئيس التحالف الوطني العراقي عن أسفه لـ"رد الإحسان بالإساءة"، واصفا اجتماع عدد من الدول في بلد مجاور لمناقشة أوضاع العراق بغياب أي ممثل عن الشعب العراقي والحكومة العراقية بـ"المعيب"، موجها خطابه للمجتمعين "من أعطاكم الوصاية على العراق وشعبه وبأي حق تجلسوا وتبحثوا الشأن العراقي بغياب العراقيين".
وتابع الحكيم، أن "هذه الفعلة استهدافا وانتهاكا للسيادة الوطنية والكرامة العراقية"، داعيا تلك البلدان للكف "عن اختبار صبر العراقيين فلصبرهم حدود، وأن اللحظة ستأتي ليذكر بها العراقيون أشقاءهم بحجم الأخطاء التي ارتكبت بحقهم".
وشدد الحكيم على "رفض العراقيين للغة الاستعلاء والفوقية"، داعيا تلك الأطراف الى الموضوعية وقراءة المعطيات على الأرض وان يتخلى عن سياسة الفرض على العراق".
وأكد "رغبة العراقيين بعدم الانزلاق في سياسة طائفية تقطع جسور المودة"، رافضا "كل توصيفات الطائفية التي يحاول البعض لصقها بالحشد الشعبي".
وتساءل الحكيم، "لو كان الحشد طائفيا لبقى مدافعا عن أرضه وكون جدار صد مع داعش وترك المدن مغتصبة وأهلها يعانون لكنه اندفع من نقطة الوطنية التي يمتلكها"، داعيا من يتهم الحشد بالطائفية الى "سؤال الناس الذين حررهم داعش".
وأكد الحكيم، أن "الأخطاء لا تبرر وهي تصدر من الجميع وشتان بين خطا عفوي وأخر ممنهج"، معتبرا أن "اتهام الحشد بالطائفية يأتي هذه المرة متزامنا مع ما تعرضت له صنعاء حيث بم تجف دماء الأبرياء".
وحذر رئيس التحالف الوطني العراقي من "استغلال داعش لمحاولات البعض بأحداث معارك جانبية فيما العراق محصن من داعش خلاف دول المنطقة التي ستغرق به".
وكان زعيم التحالف الوطني العراقي ، عمار الحكيم أكد، السبت (8 تشرين الأول 2016)، من يعتقد أن العراق ضعيف "مشتبهاً ومخطئاً"، فيما أشار الى أن التصعيد من الجانب التركي وتصريحات المسؤولين الأتراك لا يمكن أن يصبر عليها العراقيون "فلصبرهم حدود"./انتهى/
تعليقك